11-05-12, 03:14 PM
|
المشاركة رقم: 13 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2012 | العضوية: | 4779 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 153 | الردود: | 968 | جميع المشاركات: | 1,121 [+] | بمعدل : | 0.24 يوميا | تلقى » 27 اعجاب | ارسل » 16 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
خيال المنتدى :
استراحة المجالس رد: ***حياكم الله في ديوانية خيال*** سوف نورد لكم قصه طريفه للشيخ راكان بن حثلين حدثت له عندما بلغ به الكبر مبلغا متقدما واتضح به الكهل والشيب اليكم القصه الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين من أشهر فرسان قبيله العجمان وشيوخها ، ولازالت قبيلته بابنائها وشيوخها يفتخرون به الى وقتنا الحالي وبلا شك هو محل فخر واعتزاز .. خصوصا ً حينما أسره الأتراك وخلص نفسه بفروسيته وصفق له الأتراك مرغمين .. فهذا البدوي نحيل القامة هزيل الجسم بارز أشهر الفرسان صرعه .. "وهذه هي احدى قصصه الطريفه في اواخر حياته رحمه الله" كان الشيخ راكان في أواخر أيامه وقد بلغ من الكبر عتيّا , حصل ذات مره أن خرج و وبمعيته شاب في عنفوان شبابه من أبناء قبيلته العجمان خرج الاثنان لأمر ما .. وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا ، وإذا هما يريان عن بعد بيتا ً ، فلما اقتربا من البيت إذا هو خالٍ من الرجال وليس به سوى امرأة , تعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب الطرفة . فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظناً منها أنني أنا الشيخ .. فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني .. فاتفقا عى ألاّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة .. وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما الفراش للجلوس ، فالبدوية تقوم بواجب الضيافة في غياب زوجها أو والدها حفاظاً على سمعته .. المهم أنها أخذت برهة تدقق في وجوه الضيفين وتفكر .. ثم أحضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب وشب النار ( لمعزبك ) .. وصلح له القهوة .. ! التفت راكان للشاب وأشار له بالسكوت كما اتفقا .. ثم فعل ما أمرته به المرأة .. ولمّا انتهى من صنع القهوة حمل ( الدّلة ) وصب للشاب حتى انتهى .. ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما .. فلما فرغ الشيخ من احتساء قهوته .. أنشد يقول مخاطبا ً المرأة : يــا زيــن يلـلـي فــي ذراعــك نقـاريـش الحكم حكم الله وحكمـك علـى الـراس إن شيتني حشّـاش سيـد الحواشيـش وإن شيتنـي حطـاب قـرب لـي الفـاس وإن شيتنـي خـيّـال أروي المعاطـيـش واثـنـي وراهـــم يـــوم الأريـــاق يـبّــاس الـفـرخ لا يغـويـك فــي صـفـة الـريــش طير الحبارى يا أريش العين قرناس ولمّا فرغ من قصيدته قالت له المرأة : أحلفك بالله هو أنت الشيخ راكان ؟ قال : بلى .. فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة نها لم تعرفه .. فضحك راكان وهدّأ من روعها وأخبرها برهانهما
|
| |