![]() |
ذكا وفطنة الشافعي وابن عقيل الرجل المجادل في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار الشكاك جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون منقول |
جميل المووضوع اخـ عبد الله وانت الأجمل |
رد: ذكا وفطنة الشافعي وابن عقيل الله يعطيك العافية عبدالله قصص جميلة وهدفه مشكور على النقل |
رد: ذكا وفطنة الشافعي وابن عقيل اقتباس:
اشكرلك مرورك اخي مشعل |
رد: ذكا وفطنة الشافعي وابن عقيل
[size=6][color=darkred]مشكور اخوي
[size=6][color=darkred]ننتظر المزيد من ابداعك[/color][/size]
[/color][/size] |
رد: ذكا وفطنة الشافعي وابن عقيل اقتباس:
الله يعافيك ومرورك الاروع |
الساعة الآن 09:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir