19-09-08, 07:36 AM
|
المشاركة رقم: 28 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 920 | المواضيع: | 219 | الردود: | 3157 | جميع المشاركات: | 3,376 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 85 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
عبدالله بن غنام المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط اسعد الله مساءكم أو صباحكم .
أولا أفضل أن تدار الصفحة من قبل صاحب الموضوع ولا يحتاج لمحماة نحن عيال القرية !.
ثانيا تتبعت كل ما دار من الأفاضل حول الموضوع و الفيت الحوار راقي وجذاب يسهل على صاحب القلم أن يدخل
مع أوسع ابوابه للنقاش الجاد وهذه ثمرة نريدها وثوابها لأخي التوأم ابو عزام الذي أثار النقع ثم وضع سواتر تقيه تحرزا
لربما سهم طاش !. ولكن لن تقيه من قلمي سواتر ... سوفها اخترقها لا محالة ليس بقوة بأس ولكن بقوة الحقيقة التي كان يبحث عنها وما زال وهي ليست ملك لي وإنما من روادها .
منهج الشارع الحكيم من اساسياته البحث عن العلم النافع أينما كان في مكانه وزمانه وهذه القاعدة لا يخالفني فيها احد ولا يختلف عليها أثنان من أهل الإسلام وهذه القاعدة مبرر لنا إذا نهلنا من الحضارات المجاورة ما ينفعنا بدنيتنا وحلالا بشريعتنا حين إذ لا يكون أنفتاحا جديدا أو غريبا لأنه من ربنا ولا فيه حياد عن الحق لماذا نلطمه بلفظ جديد لا يحتاجة وهو مستقيما على سراط الدين لا يقبل الزيادة أو النقص أو الشك ! ..
هذا السياق من الأسلوب إذا فرضنا جدلا أن المقصود الانفتاحية التي تغاير مبادي الدين علما أن الإسلام لم ينهانا الا عن كل ما يضر بنا من سوء الاخلاق !
...يتضح أنه لا فائدة من الخوض حول هذا الموضوع الذي فصل القول فيه من قبل منهج رب العالمين.
فهذه الصورة ليست هلامية ولا هشة ولا مخلقة ولا تيار حركي بل شارقة في وضح النهار ! إذا الكاتب العزيز لم يقصد الإنفتاحية التي تغاير المبادئ الإسلامية فهذه مباركة منذ عصور ولم يعترضها الأفاضل من علماء هذه الدين المعاصرين أو من سبقهم . فلنبحث عن شيء مغاير عن تلك الحقيقة المعتبرة دينا وعرفا فكيف السبيل لذلك! لا مناص من انتهاج خط مغاير عن الحق حتى يسمح لنا بتمريره ليقبل الاسم الجديد "منهج حركي جديد"
وسوف تحل عليه اللعنة من المجتمع الإسلامي وتحرقه بثوبه الجديد ولا سبيل من قتل هذه المنهج الا بخلطة بالمتشابهات ! وإبراز محاسنه ليبقى حيا يرزق حتى يكتمل نمؤه ويكثر مناصريه ولا يوجد له باب من أبواب الخير الا باب الاجتهاد فيكون حقا لانه اجتهاد! وهذا جهلا فضيع لأن الاجتهاد لا يزيد بالدين ولا ينقص ولا يخول الا لراسخون بالدين من العلماء الذين شهد لهم أهل الأرض بتقواهم وصلاحهم.
نقف قليلا أمام كلام ابو عزام "وكذلك يسعى الإنفتاح المنضبط لكسر قيود العادات والتقاليد"
وكذلك: يعني أن هذا المنهج مع انه حركي ومغاير الا أنه نستفيد منه كسر العادات والتقاليد وهذه من محاسنه فلماذا لا نكسر العادات والتقاليد القبيحه أو الغير مرغوب فيها بتباع النهج الشرعي الذي ليله كنهاره لماذا الفزع لمنهج مغاير لدين.؟ "وإعتاق الناس منها لتتشكل القناعات الجديدة بديناميكية طبائع الأشياء ، وكأنه ينتهج بذلك منهجية الفوضى الخلاقة ".
"لتشكل القناعات الجديدة بديناميكية طبائع الأشياء " ياسيدي هذا منطق الغابة !. المنهجية الفوضاوية الخلاقة هل هي محمودة ؟ وهذه ايضا ياسيدي منهجية الغابة . وهو كما تفضلت خاسر لا محالة !
ثم يعرج كاتبنا المرموق أن من مشاكل الفوضى الخلاقة ! قصدي المذهب الحركي أن موقفه من الحجاب والمرأة موقف هلامي ! وهنا مربط القلم ! ماذا تريد أن يكون موقف الانفتاحيين من الحجاب ؟ هل تنتظر منهم فتوى ؟ فعلا فكرة مبعرة .
"يسعى كذلك الإنفتاح المنضبط للتحرر من أسماء وشخصيات محددة وقوالب مقننة"
والله تذكرت حتى ضاق صدري لم اذكر شخصيات ولا قوانين مفروضه علينا من غير الدين ؟!.
نتوقف ايضا هنا لأن الكاتب غير اتجاهه واصبح يهجو الفوضى الخلاقة = المذهب الحركي ! ولكنه قال من قناعاتي الخاصة انا اقول هم الدعوة لا يعني انك مسئول عن نجاحها أمام الله تعالى ........"
"الفوضى الخلاقة أجل مشكلاتها بين النخبة الفتنة ، وبين العامة التيه وعدم البصيرة وغياب المعالم الواضحة والدالة ، وكِلا الأثنتين سوء يجب تجنبه فضلاً عن الدعوة إليه .
ومن قناعاتي الخاصة انا ، اقول : هم الدعوة لا يعني أنك مسؤل عن نجاحها أمام الله تعالى ، وصح في الحديث أن النبي يأتي ومعه الرجل والرجلين ، والنبي يأتي وليس معه أحد .
إذاً هنا شطط في تحمل ما لم يُحمّل أصلاً .
الفوضى الخلاقة مشروع لا يمكن نجاحه ـ أن كتب له النجاح ـ إلا ما دمت عليه قائماً ، وأنت تعلم أنه لن يستمر خطوة أو خطوتين في ظل غيابك ، وليس ضمن مريديك البديل ، لماذا إذاً تجعل لنفسك كل هذه الأهمية ، كأن لسان حالك يقول : إن لم ينجح بي وبنظرتي وفكرتي فلا نجح ."
ثم يتسأل عن من ينهج هذه النهج و يقول : "أين من هذا التجرد بالعبودية الخالصة لله تعالى ؟؟ وأين منه النصح للأمة ؟؟"
يعرج باللوم على تلك الفوضى وأنا معه تستحق كل الفاظ اللوم . "الفوضى الخلاقة سبيل كما هو معروف يفتقر لأقل موجبات النزاهة ، والغاية هنا أجل غاية عرفتها الأنسانية ، فهل هو المبدأ اليهودي : الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟"
وثم يتسأل ايضا عن الحقيقة ؟ "هل هي ((( صناعة الإسفاف ))) لإنشاء فوضى يحق معها الحق ويندحر الباطل ؟؟" لا ياسيدي وانما تلك منطلق المسلسلات يترك الحق والباطل يتصارعان ولكن على ارض الواقع تنظم الانظمة وتقنن القوانين وتحفظ الحقوق ويقتص الناس من بعض و شرعا لدى المسلمين . "وكيف يحق الحق ، والحق لم يُعرّف أصلاً ولم يصنع كنموذج يُدعى إليه ؟؟"
وهذه كبوة الحصان ونسأل الله له النور الذي يريه الحق حقا.
وهذه زبدة الموضوع وخلاصته وبيانه وبيان خيره وشرة واشكر الكاتب على هذا الطرح النير الذي ليس افكار مبعرة كما سبق فلله دره وأحييه وقلمه الفذ : ((إذاً نوع الإنفتاح هو في المذهب والمنحى الذي يعتمد على القناعات والفكر ، إنفتاح في القناعات والسلوكيات ، بما يترتب عليه ثورة عامة على كل إيقاع رتيب ، في خط القناعات وتحديد وتقويم السلوكيات ، وفي ذات الوقت الذي تشن فيه تلك الثورة ، لا توجد تلك الثورة منهجية مقننة للترقي من مستوى في السلوك إلى مستوى أعلى ، ومن أفق في القناعات إلى أفق أرحب ، إنها فقط تثور على الرتابة ، ولا توجد البديل ، فهي تزعم ان البديل سيتخلق ويتشكل بما يتوافق مع إمكانات هذا الناس في الترقي والتقبل وسعة الأفق .
وهنا خطأ صارخ ـ كما أعتقد ـ فالناس لا تعلم إلى أين يؤدي هذا النفق المظلم الذي تقودهم من خلاله ولن يهتدوا فيه مالم يكن ثمة نور ـ وضوح في الرؤية ـ يعرف معه موضع الخطى ، فيتجنب ما يدمي اللأقدام ، أو يلويها أو يكسرها ، فتحصل العثرة ، والتخلف عن الركب ، وربما العزم على الردة إلى نقطة البداية .
هو رهان صعب ولا شك ، ومحاذيره كثيرة ، وخسائره فادحة لا تعوض بثمن .
فهلا قومناه ، هلا قلنا له رفقاً فليس عدوك كل ماهو رتيب .
رفقاً فإثارة الفوضى لا تعني خلق النظام.
وهذه الحركة لا تسعى إلى تغيير القناعات فقط ، بل التشكيك في القناعات ـ التي دون الثوابت ـ وعرض أكثر من قناعة كلها قابلة للأخذ بها ، مما يثير الفوضى ويوجد التيه .
بل حتى القناعات التي يترتب عليها خط سير رتيب ، فهذا المنحى ( الإنفتاح المنضبط ) يترك ما هو دون الثوابت من الدين ، في صورة هلامية لا تستشف لها معلماً أبداً ، وتجد هذا المنحى يعتمد أكثر من شكل للصورة الهلامية تلك ويقبل به ، حتى يشكل بزعمه صورة متكاملة من ذلك المزيج تتحدد على أساس قابلية الناس وقناعاتهم وإمكانتهم بالأخذ والإتباع والتطبيق .
فوضى خلاقة بمعنى آخر .
والله أعلم.))
وأحيي جميع من شارك بالموضوع وأشكرهم على قناعاتهم وأفكارهم جميعا
هذا الموضوع تتمه لردي على ابو عزام السابق إثراء للحوار ومشاكسة لأخي ابو عزام حيث تعودت على مشاكسته
وللموضوع بقية وسوف اكتب ردا للأخ العزيز محمد الوسوس يحث يستحق ردا لوحده :d قريبا ان شاء الله
ضيف الله بن علي
نازف الحرف
|
| |