بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل
أعضاء و زوار المنتدى
تحيةً طيبة و بعد :
من منا لايدرك خطر ذنب ظن السوء ، يفرق الأسر و يقطّع الرحم و يشتت الأمم و يشعل فتيل الحرب
و يؤجج البغضاء و العداوات .
ألا يكفي مما سبق أن نتوقف عن هذا الذنب العظيم ؟!
* يقول الله تعالى في محكم التنزيل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "
* وفي آية أخرى :
" َإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً "
حينما نحسن الظن و إن رأينا ما يغيضنا و أو ما يضايقنا لنتذكر :
" وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ "
و في حديثٍ قدسي يقول الله تعالى :
" أنا عند حسن ظن عبدي بي "
إننا حينما نتعامل مع الآخرين بحسن نية و نتفاءل بهم خيراً
هناك يثمر العمل المبارك و تدوم أواصر المحبة .
أما حينما نتعامل معهم بتشاؤم و تأويل باطل لتصرفاتهم .
هنالك انتظر ما لا تتوقعه من الآخر !!
يجدر بنا في هذا المقام أن نقول :
" يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم "
من هم هؤلاء ؟
هم الذين لا يحسنون الظن !!
و يقولون :
" إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه "
أخي الكريم أعتبر هذه الرسالة
:: دعوة لفتح نافذة إلى العالم المليء المحبة ::
- منتظراً ما تجود به خواطركم حول هذا الموضوع أو العالم بالأصح -
(( أخيكم بندر الحطاب يهدي لكم هذا الرابط ))
http://www.alriyadh.com/2007/01/06/article214252_s.html