أبا ماجد ..
إخواني الأشاوس
مساء العطور و البخور
موضوعك ياصاحبي كعادتك .. كاااااامل الدسم .. !!
( وعلشان نبرد و نروق شوي )
وأهديكم و خاصة أبا عبد الملك قصيدة لإبي القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة =فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي =ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة =تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات =وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج =وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية =ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال =يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب =وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود =وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت: =يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح =ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان =ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة =ويحتقر الميت مهما كبر
في البدء أستمتعت كثيرا بهذه المداخلات الإخوانيه الرائعة
ولا بد أن أشارك إذ أقول
إن مصطلح الحرية ذو فضاء يضيق و يتسع حسب وعي المجتمع و الأسس الإجتماعية و
الدينية التي تحكمه .
وأوافق أخي نازف الحرف تماما في مقاله
فهل لإجل غاية ما .. !! تبرر و سيلة .. !!
الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية
أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط
المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض .
إن الإسلام قرر الحرية للإنسان وجعلها حقا من حقوقه و هي تعني احترام الآخرين بعدم التدخل
في شؤونهم وإلحاق الضرر بهم، لا في أعراضهم ولا في أموالهم ولا في أخلاقهم ولا في
أديانهم ومقدساتهم وغير ذلك.
ولا يوجد تأصيل فقهي لكلمة الحرية في الإسلام .. " فهي مفردة حديثه طارئة "
ويعلم أخينا الكريم أبي عبد الملك تمام العلم
أننا لا نقصد في حوارنا هذا أن الفكر الإسلامي
قاصر و عاجزعن إحتواء هذه المفردة بمعانيها الشاملة .. !!
ولكننا في بعض مجتمعاتنا العربيه و الإسلامية أخذنا فقط بالدين السياسي ..!!
وبالتالي قادتنا أهوائنا الى الفتوى الغريبه العجيبه .. !!
ولعل التطوير و التحديث الشامل للعدل و القضاء
و الذي أمر به مليكنا رعاه الله
سيحدث نقله كبيرة في المؤسسة الدينية و التي أكل الزمن عليها و شرب .. !!
وكل ما ذكرته يقود تماما الى العدالة الإجتماعية و التي هي مطلبك و مطلبي و مطلب الجميع .
و زد أبا عبد الملك .. و سأزيد حمل بعير .. !!
تقبلوا مني موفور التحايا ،،