تربية الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عن ما يوجهنا التوجيه السليم في تربية وتوجيه فلذات اكبادنا ، إذ نحرص دائما على قراءة كل ما يكتب من توجيهات حول الموضوع او الدراسات التي تتناول جوانب الموضوع ( إهتمامات الطفل ، نفسية الطفل ، خوف الطفل ، العقد والرواسب ، إجتماعيات حول المجتمع المحيط واثره وأرهاصاته ، الخ...).
نفعل كل هذا حرصاً منا على بلوغ الكمال في التربية ، ولكي يكون أبنائنا أفضل منا في كل شيء.
وبهذا ذهبنا بعيداً عن الهدف المرجو ، او الوسيلة المثلى للتربية من حيث لا نعلم.
الموضوع ليس بهذا التعقيد وهو مع ذلك ليس بالهين جل ما هو مطلوب منك أيها المربي الفاضل أن توجد لهذا الحدث مثل يستن به ، وقدوة يقتدي بها ، ومن أفضل عند الفتى من أبيه؟؟.
كل ما هو مطلوب منك ايها الأب المكلف الكريم ان تكون كما تريد من فلذة كبدك أن يكون ، فتلك رسالتك ، ثم يتحقق الهدف البعيد تلقائياً ولو بعد حين.
دع عنك الكتب والدراسات وعلم النفس وعلم الإجتماع وكن أنت المدرسة المثلى العملية لطفلك فأنت مدرسته الأولى.


إن المبادئ لاتفعل فعلها ولا تؤدي دورها ولا يعرف أثرها وهي مجرد فكرة في الضمير ، مركونة في طي الشعور.
فما المبدا إن لم يكن واقعاً في عالم الفرد منا وحركة في حياته ، وعمل يسطر في سيرته.

إن المبدأ ـ كل مبدأ ـ كالإيمان سواء بسواء من حيث أنه فكرة وحركة او عقيدة وشريعة ، أو علم وعمل ، فحين تستقر الفكرة في الضمير يجب ان تترجم مباشرة إلى حركة في الحياة ، وإلا فما قيمة المبادئ وما قيمة المُثل والقيم والمقدسات ، إذا لم يكن المبدأ فكرة وحركة ، علم وعمل

من هنا في إعتقادي تبدأ التربية تربية الذات اولاً بالسمو إلى المقام القويم ، وتربية الأولاد ثانياً بتقرير المثل الأمثل ، وتربية المحيط والمجتمع بعد ذلك بإظهار وإبراز صورة الإنسان في أحسن تقويم.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بقلم / أبو عزام عبدالله غنام الفريدي

((((( خاصة لمنتدى الفردة )))))