07-10-07, 08:56 PM
|
المشاركة رقم: 15 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 206 | الاقامة: | الصين | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 285 | الردود: | 3923 | جميع المشاركات: | 4,208 [+] | بمعدل : | 0.65 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
مقبل بن نمران المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف رد: الـعـلاقـات الـمـوسـمـيـة . .!!
ابو ياسر
لا يخرج الطيب الا من الطيب
وقد طيبتنا بموضوع ذو شجون
ولا أزكي نفسي إن النفس لأمارة بسوء
لقد وعيت مقصدك منذ الوهلة الأولى وقبل ان أطلع على تعقيبك واستغرابك
واستغربت عدم اتضاح الرؤيا لدى بعض الاخوة من الاعضاء
عودا على بدء
حينما ينفتح امامك افق جديدا وتتعرف على شخص جديدا بنسبة اليك
تحس بانك تعرفه منذ امد ليس بقريب
يتفهمك ويوافق الكثير في نفسك ويكون هنالك تقارب فكريا بينكما
عند ذلك تقبل عليه بكل جوارحك وكأنك تلوذ به من علاقات سابقة لم تدم
تضعه بمنزلة أقرب إليك من كل منزلة لم سواه، لدرجة الطمع نعم تجد أن في ذاتك
محاولة للاستحواذ عليه دون الغير وترغب ان يكن لك مثل ذلك وأكثر ظناً منك أن ما أوليته
يستحق أن يجافي كل من صادقه قبلك وأن يفضلك عليهم .
وعندما لا تجد ذلك منه تحس بجفوة تجاهه وهذا خطأ منك قبل أن يكون خطأه هو نعم خطأك.
ربما يشع لك هذا الخطأ حسن طويتك وطيب معدنك ورقة مشاعرك وفرط ثقتك بالغير ، وربما
يشفع لك أيضا أنك لازلت في طور البحث عن ثالث المستحيلات ألا وهو الخل الوفي.
وقد يكون الجفاء من قبلك ياصاحبي وليس من قبله لأنك مع الأيام اكتشفت فيه بعضا من
الصفات التي لا تتقبلها.
لما لا فالكمال لله وحده وأنت تبحث عن الكمال وهذا غير موجود في عالم البشر.
ربما فترة علاقتكما نتيجة مشاغل الحياة والزمن الصعب ولا يزال كل منكما يكن لصاحبه الموده،
ولا يعيقه عن مد حبالها سوى المشاغل ومع تراكم الزمن يستثقل أن يبادر الاتصال والوصال
لعدم وجود عذر بعينه يستطيع تقديمه لك ويبرر به سر ذلك الانقطاع.
على الرغم من انه لايزال يراك بمنزلة عينيه ويكن لك صافي الود وصادق المحبه ولا يزال على إخلاصه.
هنا يجب أن نلتمس الأعذار للأصحاب.
ولا ننسى أن (من كثر عتابه قل اصحابه)
قائمة المعارف تطول ويقصر الوقت عن مد الوصال الى الجميع وهنا يكمن السر من وجهة نظري ،
فتجد أن العلاقات تبداء مع شخص ويكون ذلك على حساب شخص آخر والعلاقة فيه، ثم ياخذ الزمن
دورته ومايلبث أن يعود السرى
على العلاقة الأولى والثانية والثالة وهكذا دواليك، وهنا يسمسها البعض بالعلاقات الموسمية.
وهذه من طبائع البشر ولاننسى أن الله ماخلق لرجل من قلبين في جوفه.
ويبرر لتلك العلاقات نقائها انها بنيت على غير مصلحه معينه تزول بزوالها وتستمر باستمراريتها .
والناس بالناس والكل بالله
الحديث ذو شجون
تمت المداخله
وتقبل التقدير على هذا الطرح القدير
محبك / ابوبندر
وإن عز الوصال
التعديل الأخير تم بواسطة ابوبندر ; 07-10-07 الساعة 09:01 PM |
| |