كيف يمكن تحسين صورة الهيئة ؟؟؟؟؟

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم

كد 80% من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انخرطوا في محاضرات توعية على مدار خمسة أيام بمكة المكرمة، الحاجة الشديدة لإيجاد وسائل لقبول المجتمع لعضو الهيئة.
كشف ذلك لـ "الوطن" مدير خدمة المجتمع وعضو التدريس بكلية العلوم الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الزهراني الذي تولى إلقاء المحاضرات، مشيرا إلى أن الدورة خصصت لمعالجة بعض الادعاءات والافتراءات التي تلحق بهذا الجهاز بسبب أخطاء فردية من أعضاء الهيئة.
وأضاف أنه تلمس خلال الدورة جوانب القصور في أداء رجال الهيئة مستعينا بآراء من أجهزة أخرى وإدارات مستقلة لمعرفة وجهات النظر وأوجه القصور ثم جمع ما توصل إليه في خمسة محاور، الأول عن كيفية التغيير والانتقال من أنماط سلوكية إلى أخرى أفضل.
وذكر أنه حدد في المحور الثاني فئات الجمهور التي يمكن أن يتعامل معها عضو الهيئة ميدانيا من رجال ونساء وكبار وصغار, فيما تعلق المحور الثالث بأساليب فن الاتصال الإنساني مع الآخرين وأنماطه المختلفة وطرقه وكيفية تحسينه والرقي به والتخلص من عقبات الاتصال وكيفية مد جسور التفاهم بين رجل الهيئة وأفراد المجتمع خصوصا في أساليب الأمر والنهي.
وأشار الزهراني إلى أن المحور الرابع تضمن طرق التعامل مع الآخرين ومنها أساليب الحوار والنقاش الهادئ البناء والذي يوصل إلى النتيجة المرجوة بعيدا عن انتصار الذات من خلال التركيز على أساليب علمية لتدريب رجال الهيئة على كيفية مناقشة الآخرين حسب فئاتهم العمرية، فالتعامل مع المراهقين ومناقشتهم مثلا له أسلوب خاص يختلف عن الفئات الأخرى.
وأكد أن المحور الأخير تضمن السلوك البشري ومتى يثور نحو الخير ونحو الشر ومتى يهدأ وكيفية السيطرة على هذا السلوك وما هي دوافعه ليعلم عضو الهيئة أن ما من سلوك بشري إلا له دوافع محركة له، فلا يتهور في معالجة الموقف كي يبحث عن علاج ناجع ونافع بدون تلك التصرفات المصحوبة بالعصبية الزائدة التي تؤدي إلى أخطاء أو تهجم أو محاولة الانتصار للذات.
وأكد الزهراني أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج كغيره من الإدارات للتطوير وتنمية قدرات العاملين به لأن المجتمع بجميع أفراده ينتظر منه أن يقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء دقيقة ومحسوبة ولا يتقبلها الآخرون. ومن جهة أخرى، يفترض أن يكون لديهم قدر كبير من التعاليم النبوية فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين وردود أفعالهم متزنة بعيدة عن الانفعال.
وأوضح أنه من خلال البرنامج لمس رغبة من أعضاء الهيئة في كيفية إيجاد قبول في المجتمع لعضو الهيئة وكيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم، لافتا إلى أن ما نسبته 80% من الحضور الذين وصل عددهم إلى 180 عضوا بهيئة مكة المكرمة ومحافظة جدة والطائف وتربة أكدوا ذلك، مشيرا إلى أنه قد يكون عنصر السلطة الممنوحة لعضو الهيئة سببا في استخدامه للعنف.
وقال إن الافتقاد إلى المبادرة بالنصح والإرشاد كخطوة أولى أدى إلى وصم عضو الهيئة بالعنف وإن كان الهدف الأسمى هو محاولة جعل الطرف الآخر يتقبل ما يقوله من خلال أساليب الحكمة والموعظة الحسنة لأنه من خلال التجارب العلمية فإن السلوك الذي لا يصحبه إقناع سوف يتكرر ولن يقلع عنه صاحبه. كما أن الشخص المعاقب سيعود لفعله ما دامت المسألة شدة وغلظة في التعامل وقد يصل الأمر إلى التحدي.
من جانبه، أكد مدير البرامج بإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة عبدالله جميل الغشمري أهمية محاضرة "مهارة التعامل مع الجمهور" لأعضاء الهيئة خصوصا في خضم الأحداث الجارية.
وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في إدارة التوعية والتوجيه قامت بتكثيف دورات مهارات التعامل مع الجمهور وهي تتضمن تطوير الذات في السلوك والاتصال مع الجمهور وهي الفئة المقصودة التي تتعامل مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف أنه ستقام خلال الشهر القادم خمس دورات أخرى منها دورات تطويرية إدارية وتوجيهية ودورة التميز التي تستهدف رؤساء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوكلاء، بالإضافة إلى القياديين وتنصب على كيفية تعامل القيادي مع فريق العمل بالمركز وطرق التعامل مع الجمهور.




هذا هو سؤال النقاش

كيف يمكن تحسين صورة الهيئة بعيدا عن تصور الآخرين بأنها ضد حرياتهم؟؟؟
وكيف نوضح لعضو الهيئه ان من واجبه النصح وليس الشده؟


اترك المجال لكم