أختي ميس الريم هو موضوع رائع يستحق الإشادة وليس له وقت محدود بل يكون طول العام فليس للنفقة نهاية مع أنه في بعض الأوقات يكون اهم من الاخرى. هناك اناس فعلاً يسعون ويجتهدون ويكدحون لسد حاجياتهم الاساسية وخاصتاً مع كثرة الأبناء وهناك من يسعى للتوسع في المعيشة ويطلب عادتاً ماهو أكثر من حاجته (مثلاً فواتيراكثرمما ينبغي) إما خوفاً من النظره الأجتماعية أوتشبهاً بالاخرين(غيرنا ماهو أحسن منا)أوسعياً للتَرفه أو غيرذلك مما يحدث في المجتمع وقد يكون محموداً في بعضها وقد لايكون كذلك في احيانٍ اخرى. كثيراً لاتفي الرواتب بمتطلباتنا وخاصتاً بعد الغلا الفاحش في الأسعار وعادتاً تجعل الرجل يستدين لقضاء حاجيات البيت وهذا امر طبيعي مع انه يجدر الابتعاد عنه ولكن هي من الحلول المتاحة لرب الاسرة (ولاننسى من استدان يريد الوفاء ادى الله عنه) قد تختلف الزوجات اوالبنات اوالابناء في نظرتهم لأبيهم أوعائلهم وعلى ضوئها تتباين المطالب والمتطلبات عندي أن الزوجة هي المفتاح في كل ذلك فهي من تهلك الرجل أوالبيت وهي من تُعِز الرجل هي المديرة المدبرة المُنظمة لمجتمعها الصغير إن رُزق المرء امرأة حسنة التصرف اريبة عاقلة لاتصغي لكلام فلانة وعلانة فليس على مصاريف البيت ولا على البيت كلة خطر بإذن الله ومع ستره سبحانه فالرجل لايعرف مايدخل البيت مما يخرج منه. ومما يجدر الكلام عنه أن لا نكون فوضوين كما هي عادتنا في مصاريفنا (إن قدرنا على ذلك طبعاً) (والله يعين رواتب شوال كما هي رواتب رمضان ) كل العذر في الاطالة
انا اقول انة يجب على الدولة والقائمين على الدراسات والتقرير والشورى والمالية ,, يجب ان يتعانوا معنا شوي ويدرسون احوالنا ,,
المواطن المسيكين يبداء المرثون عندة من بداية الاجازة الصيفية حيث يبداء التحضير للاجازة والسفر خارج البلاد او الذهاب لعمرة او الى جنوب المملكة او البقاء في بيته وتحمل مصاريف هائلة وسهر ليالي واكل اربع وجبات يوميا وربما اكثر وشراء الملابس الصيفية ,,
ثم ياتي شهر رمضان ربي يشرفة حيث تبداء المصاريف من 25شعبان ويوميا وليليا خلال الشهر الشريف حيث يختلف نمط الحياة ودخول اكلات رمضانية اضافة الى الاكلات الاساسية وازدياد الطلب على اللبن والتمر والسنبوسة والشوربة وترتفع فاتورة الكهرباء نتيجة الاستعمال المفرط للتكييف والسهر,,,حتى يقترب العيد ويبداء مرثون شراء ملابس العيد باسعار خيالية والخضوع لجشع ابو يمن والبنغال والاشوام واللبنانين وغيرهم من التجار الذين لايرحمون مثل منتجين المسلسلات الهابطة لرمضان والمتجارة بها باسم رمضان شرفة الله ,,
وياتي العيد السعيد والمعايدات والزواجات والمصاريف الزائدة والوجبات السريعة والتيك اوي والدلفري والسفري والتوصيل المجاني وقراءة نشرات الدعايات التي توضع من تحت الباب,,,
ثم يبداء التحضير للمدارس والشنط والاقلام والدفاتر والخضوع بكل اريحية لجشع تجار القرطاسية ,,, بعبارة اخرى ,,,واحد يشوحنا وواحد يلوحنا,, ثم تبداء الدراسة وتفصيل الملابس المدرسية والخضوع للسواقين والمواصلات وطلبات الابلات التي لاترحم ولا تنتهي!!! ثم ياتي عيد الضحية شرفة الله وتبداء مسلسل طلبات الاعياد ثم ياتي الشتاء ويا طول ليالية والملابس الشتوية وخاصة لاهل الشمال (امثالنا)والاستعداد للامراض ونزلات برد الرئوية والزكام وجشع اصحاب المستوصفات والاطباء الذي يحولون كل مريض الى المختبر لعمل التحاليل الطبية ,,وكذلك تحمل نظرات الخوف التي تظهر في عيون الطبيب لكي يجعلك تدفع وتحلل دون نقاش ,,, لان الطبيب سابقا كان عندما يحضر المريض له يقوم بمواساتة وتطمينة ويفرح بعلاجة وانتصارة على المرض ,,ولكن طبيب اليوم يبداء في دب الرعب في قلب المريض والنظر الى محفظتة ويتمنى له عدم الشفاء والمراجعة باستمرار ,, ثم تاتي عطلة الربيع والكشتات والتخييم والمصارف الزائدة ,,ثم ياتي الفصل الثاني وطلباتة المدرسية التي لاتختلف عن الفصل الاول وتاتي الاختبارات ,,,ثم العطلة الصيفية والزواجات والعانيات ,,, وكثير من العائلات يرزقها الله بابناء خلال مسلسل المصاريف ,,وشووووف عاد طلبات البيبي الحلو والبمبرز وحليب اس 26 وسيريلاك
ولاتسنوا مصاريف الجوال التي لم تكن على البال ولا على الخاطر !!! ويا ويلوا وسواد ليلة اللي تتعطل سيارتة ,, شوووووف شو راح يصير ؟؟؟ انا عرضت هذا المسلسل لانني بالحقيقة لايوجد عندي راي محدد’’’ ونحن شعب تعودنا وتربينا على هذة الامور,,
وتربينا وترعرعنا وكبرنا ونحن نعلم علم اليقين ان الدولة هي امنا الحنون ,,وهي التي تطعمنا وتسقينا وتضمد جراحنا وتفزع لنا اذا احتجنا وتعطينا مناخ وراتب ضمان وراتب مطلقة وراتب ارملة وراتب عانس ومصارف الدراسة وعيدية رمضان وشرهات سنوية,,
الله يعز دولتنا ويطول بعمر مليكنا والاسرة المالكة
ودمت بود بنت اخوي ميس الريم ,,,
سامحوني على الاطالة واللي بالقلب اكثر وهو حبي لكم جميعا اخواني واخواني وبني وطني وقبيلتي وعائلتي واهل بيتي وانا ,,,
عندي أن الزوجة هي المفتاح في كل ذلك فهي من تهلك الرجل أوالبيت وهي من تُعِز الرجل هي المديرة المدبرة المُنظمة لمجتمعها الصغير إن رُزق المرء امرأة حسنة التصرف اريبة عاقلة لاتصغي لكلام فلانة وعلانة فليس على مصاريف البيت ولا على البيت كلة خطر بإذن الله ومع ستره سبحانه
مرور جميل وحوارك مفيد وهادف وما قلته اكبر دليل على تبصرة الأمور
وهنيئا لكِ ايتها المديرة و المساندة للزوج فهي كما قلت أريبة عاقلة
الفين شكر وتقدير لك الحر
حياك ايها الوالد القدير في مصفحي حوارك شيق كما وصفت موضوعي شيق وزاد من ذالك جمالا ال ممت بسير عجلة الحياة ومصاريفها التي لاتنتهي من موسم ل موسم وزودتنا من ذالك عِبر ، وجمل ،وكلمات لها صدى رنينها في أفق في سماء تصعد فتنزل ببركة ربها رزقا واسعا ان شاء الله والله أن لك من التقدير والاحترام أجـــــــــــــزله أجـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــي ذيـــــــــــــــــــبان
((وبالنسبه للمراءه..هي نصف المجتمع فهي أيضا تخرج النص الثاني منه ومسؤله عنه وأؤمن كثيرا بأن
وراء كل رجل ناضج.. أمراه ..’’)))
كلامك سليم فالمرأة هي نصف المجتمع فهي عظيمة متى ماصارت مدبرة ناجحة سواء كانت خلق رجل أو لم تكن خلفه قد تكون أمامه وظاهرة الأسواق ظاهرة صراحة تحتاج الى حوار آآآخر سوف أطرحه بمشيئة الله أحلى التقدير وأجمل شكر لك طموووووووووووووووووح