25-04-07, 07:20 PM
|
المشاركة رقم: 11 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
منصور الطهيمي المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف مشاركة: .. إختلاف لا خلاف .. بسم الله
سبب الإختلاف في نظري هو عدم إيمان الطرف الذي يلجاء إلى الخلاف ، وأقول إيمان وراسخ بأفكارة ومبادئه ، يبدو في نظري أن السبب الأول هو هشاشة القاعدة العريضة التي تبنى عليها الأفكار والمبادئ.
لكنه يعلم أنها الحق فقد سلم بذاك منذ زمن ، وبالتلقي قطعاً وليس بالدراسة.
فنقاشك له والحال كذلك يسلبه من كيانه ويخرجه من عالمه الذي ألفه وإن لم يعشقه لأنه لم يعرفه جيداً ، ولأنه لم يمضي به يوما على بصيرة ودراية.
( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )
تلك القاعدة العريضة سماها الله العروة الوثقى ، والتي يرتبط بها كل حبل متين ، إن الإيمان بالله عز وجل يقوم عليه كل مفهوم سواه ، يرتبط به وينبثق منه ، وانا أتحفظ دائما على من يسمي العلم الشرعي بالثقافة الإسلامية ، لأن الثقافة الإسلامية هي ربط كل علم بالعروة الوثقى التي دعى لها كل نبي ، وكل الأنبياء بعثوا بالإسلام ، والثقافة الإسلامية هي العقيدة الإسلامية جملة وتفصيلاً ، والعقيدة هي المفهوم والتصور لكل شيء وعن أي شي ، ببسطه على البساط العريض ( الإيمان بالله ).
إن الإيمان بالله بأسمائه وصفاته وكتبه ورسله هو تصور عام يقرر للمؤمن ماهية هذا الكون ومصير هذا الكون ، وماهيته هذا الإنسان ومنزلته وإمكانته وقدره وحقوقه والحقوق التي عليه ومصيره.
بل يذهب لأبعد من ذلك حين يقوم أخلاقيات وسلوك هذا الإنسان مع النفس والفرد والمجتمع بل ومع الدواب العجماء.
وقد بسطت الحديث في هذا الموضوع في مبحث بعنوان فكرة الإسلام لعلي إن شاء الله أن أضعه بين أيديكم في هذا المجلس في أقرب فرصة.
إذا فالشخص الواثق من أفكاره وأنه على الحق لا يضره من خذله ولا من خالفه ، بل ويصبر على الأذى فيه فهو صاحب رسالة إذ هو مرتبط بميثاق مع الله لبيان الحق للناس .
( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )
فهو ميثاق مع الديان ، ومدامت الفكرة في مواجهة الفكرة ، والكلمة رصد الكلمة ، فعلام الغضب ، أما في حال العدوان والمضرة المحسوسة فذاك باب آخر.
قد أخالفك نهجاً وفكراً ولكني أعوذ بالله أن أحمل عليك غيظاً وحقداً.
بقلمي.
أبو عزام
|
| |