سجن الحرية !

[ مبادرتك لفتح نافذة في سجن الحرية ليكون لنا مطلا على الحياة البهيجة .]

دمتم بخير ،،


منصور الطهيمي ابو فيصل

كلماتك الجميلة المتألقة وتعليقك على الموضوع حافزا لي على مواصلة البحث في إثراء الموضوع

بل المواضيع كلها قد تكون أنت أول من ساهم معي في بناءها لأنك حفزتني بكلام يرفع الرأس

ومشكور على تثبيت الموضوع

لا خلا ولا عدم ابو فيصل أنت ذخر وتاج على الرأس

الموضوع لم ينتهي بعد وباقي الكثير ونحتاج من كل عضو رائه يسطره بقلمه المبدع

أخوك
نازف الحرف

بسم الله
اخي نازف الحرف !
لقد طرحت موضوعا كبيرا وقد ادلى الاخوة كل بدلوه ولا يسعني الا الافتخار بهم لقوة اللغه وجرأة الرأي وقد استفدت منكم جميعا !
ولكن اي حريه المقصوده ؟؟ ما مجالها؟ مابيئتها؟ ما نوعها؟
موضوع شائك ايها الاخوه وابوابه كثيرة فلا تلجوا !!
اما عندي فهي (ان تعرف وانت بكامل قواك العقليه مالك وما عليك ) انتهى.

مشاركه رائعه 00

الله يسلم ايديك نازف الحروف

خلف الفريد

مرورك عطر لصفحتي وإن شاء الله سوف اوضح ما التبس عليك قريبا ويشرفني مرورك واستفسارك

ابو العز

مرورك سريع ونظرتك على روسنا



نازف الحرف

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأعضاء أصحاب الأقلام الرائعة المبدعة سوف أتي بكل ماعندي عن موضوع الحرية حتى تتضح الرؤية لكم واشكر كل من ساهم في إثراء الموضوع ولا يفوتني أن أسجل إعجابي بما خطته أقلامكم الرائدة .
اخترت ألوان إشارة المرور لأننا لم نختلف عليها يوما من الأيام !
- الفكر السليم الصحيح هو رقم واحد اللون الاخضر والباقي كلها افكار خاطيئة من وجهة نظري -

1- هل أنت حر ؟
نعم أنا حر استطيع أن أقبل على الخير وأستدبر الشر و ممكن أقبل على الشر واستدبر الخير-الإرادة- والله سبحانه لم يعطيني الحرية إلا ومعها العقل ليكون إكراماً للإنسان ومناط التكليف عن ساير المخلوقات على المعمورة.
وسوف اشعر بكامل الحرية السعيدة ما دام عقلي هو الذي يتصرف وفق مارسم الله لنا من الشريعة وكل أعمالي لها هدف سامي ولها جزاء.
وهذا معنى الحرية النبيلة مادمت مستطيعا تحقيق هدفي .
وسائر القيود منظمة لتحقيق هدفي ايضاً .


2- هل أنت تعيش بوهمة حرية ؟
لم يكن الإنسان حرا في الدنيا لا في ولادته ولا في وفاته ولا في اختيار والديه ولا في ما يتعرض له من قضايا وما يحدث له من أحداث.
أن الحرية للإنسان ليست مطلقة بل هي منقوصة !
وبهذه الروية سوف نضيق واسعا ونشعر بوهمة حرية.وليس من حق الإنسان أن يتطاول في تفكيره الخطوط الحمراء.


3 - هل تعيش سجن العمر؟
إذا كنت تعتقد أن الشريعة تحد من حريتك ، والعادات والتقاليد الاجتماعية تقيد حريتك وتجبرك أن تفعل أشياء لا تريدها خوفا من المجتمع ومجاملة مع الآخرين ! وكذلك تعاني من نقص الحرية بسبب القيود التي تطرأ عليك في حياتك من غرائز وميول ورغبات وعواطف والعائلة والبيئة
والمجتمع والقيم الأخلاقية، فبلغ نفسك أنك تعيش داخل سجن العمر و أبك على عمرك مرارا وتكرارا !.


نازف الحرف

كثيراً ما نسمعها في وسائل الإعلام ..




وتتكرر دوما على لسان الغرب ..



يتافخرون .. يتغنون بها


ينادون بتطبيقهم في البلاد الأخرى ..


وبالأخص .. بلاد العُرب والأسلام ..


الحرية .. لها حدود .. وخطوط حمر ..


الشريعة الإسلامية رسمت تلك الحدود .. وقننت تلك الحرية


المرأة لها حدود لا تتجاوزها من أجل عفتها ..


الرجل كذلك له حدود أيضاً..


في تعامله .. في واجباته .. في أكله ومشربه ..


في كل شي..


حتى الطفل له حدود ايضاً ..



أما الحرية .. أو نظرية أنا حر ..


فلا أظنها تفيد الإنسان بل تفسده ..



وتجعله إمعه لا يفقه في حياته شيئاً يعيش كما تعيش البهية لا ضابط يسيره


ولا حدود مرسومه تسير حياته ..


ديننا الإسلامي .. دينٌ كامل راعي كل شيء ..في حياة الإنسان ..


لك الود أخي نازف الحرف ..

أخوك ابن راشد

الحرية

حرية التعبير عن الرأي..

جميل جدا في وقتنا الحاضر ..
الذي غدت به كل المفاهيم مقيدة..
كل الأشياء من حولنا مبهمة..!!
كل المعاني مؤودة..!!
وكل التصرفات مراقبة.. محسوبة على فئة .. ومسموحة لفئة أخرى...محللة لطبقة .. ومحرمة على كثير من الطبقات؟؟؟
وأنا واثقة أننا في هذا الزمن جميعا على الأقل نحن الفئة العربية المسلمة..
نعاني أو نعيش نفس الظروف نفس الواقع..
مع اختلاف بسيط في المكان والزمان والعمر والثقافة والفئة؟؟؟

جميل جدا..
أن نحاول التعبير عن آراؤنا بحرية مطلقة.. لا أعني مطلقة (تجاوز الحدود) لا قدر الله، أبدا فرحم الله امرئ عرف حده فوقف عنده.. وكذلك تنتهي حريتنا عن ابتداء حرية الآخرين..

أن الحياة مسرح تجارب كبير .. نعيشه كل حسب ظروفه.. سواء أكانت اجتماعية أو مادية أو فكرية.. أو ثقافية...الخ،
وكلما مررنا بظروف قاسية.. كلما أسسنا قاعدة ثابتة نرتكز عليها ونخطو من خلالها خطواتنا في الحياة.. إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فالحياة تعلمنا الكثير الكثير..
وكلما قست علينا.. كلما أصبحنا اكثر قدرة على مواجهة الأمور مهما صعبت.....!!
وكلما أدمعت عيوننا.. أصبحنا ننظر للأمور بمنظار مكبر أكثر وضوحا.. لا عبر مناظير مصغرة!!!
وكلما جرحتنا الحياة والبشر.. كلما أصبحنا اكثر قدرة على العفو.. فالعفو عند المقدرة..
فليس من الشجاعة ولا الحرية .. أنني إذا جرحت .. أن أبادر بجرح الآخرين.. وماهي هي جراحنا وألأمنا قياسا بغيرنا.. صدقوني من يرى الام وجراح الآخرين يهون عليه جرحه ويحاول أن يداويه بنفسه.. لان كل امرئ عنده ما يكفيه من الهموم والجراح.. فهل تعتبر شجاعة أو حرية بأن أقسو عليهم .. أو اجرحهم؟؟يستحيل..
"فالمجروح ما يجرح..والموجوع آهته بضلوعه ما تبرح.. والوفي بهالزمان يا حسرة قلبي.. ماله مطرح"



فالحرية من ضمن الأشياء التي يكتسبها الإنسان من خلال مواقف وظروف يمر بها، فيصبح اكثر قدرة على التعبير عن رأيه الشخصي دون خوف او تردد، وكذلك يصبح اكثر قدرة على اتخاذ القرارات المتعلق بحياته باختيار المناسب وغير المناسب له طالما انه مقتنع به، بغض النظر إذا كان يناسب غيره ام لا؟؟ فطالما لا أؤذي أحد بقراري.. بتصرفاتي.. بسلوكي.. بآرائي..إذن من حقي اتخاذه؟؟ وذلك أضعف الايمان.

ابن راشد‘

مرورك يشرف صفحتي و يضوع عليها شذا الأحقوان وكلماتك تثلج الصدر

وكلامي عن شخصك لايجوز ! لاني اعتبره كلام عن ذاتي

و أنا معك في حالة اطلاق الحرية ... ولكن نحن احيانا نبخس حريتنا داخل إطار المباح!

ومشكور أخوي ابو وليد

نازف الحرف

الله يعطيك العافيه

البرق

من سنا نور البرق يتضح لنا المضوع من ثلاث أبعاد عجيبه ! لله درك

من واقع تربية مجتمعنا للفرد استطعت أن تنسج خيوط شخصية نموذجية !

في وسط أفكار متلاطمة و أمواج عاصفة في زمن الهدؤ !

أن استقراك للموضوع يدل على أنك شامخ وعلم .

عتبي عليك !؟ لماذا قيدت قلمك المبدع في منتدى عطشان لزلال مدادك الروي

البرق ! لماذا احجمت قلمك ؟ فمثله يطلق له العنان .

ونحن نتكلم عن الحرية لماذا جعلت شعارك الصمت ؟

لا أخفيك سراً أني أعجبت بما سطرته أناملك وقرأت الموضوع عدت مرات

في كل مرة استفيد شيء جديد !

وتمنيت أن تكون مشاركاتك في منتدانا. و نحن محتاجين لقلمك

فمن يسطر مثل هذه الإبداع لا أعتقد أنه يمتلك شح بالمقالات

فعشمي فيك كبير

ونريد المزيد من اطروحاتك ومقالاتك


نازف الحرف