عصر التخصص

في رأيي أن التخصص لابد منه

بل هو مطلب للنجاح والتقدم ( بالنسبة للقومية )

وهو لابد أن يكون مبنياً على قاعدة عريضة من الثقافة

فلا يجب أن يقف الواحد منا عند حد في العلم بل يجب ان يواصل طلب

فالكل في نظري طالب علم ولا أحد يستحق لقب عالم

وفوق كل ذي علم عليم

ولكن نحن نتحدث عن النجاح والبروز إذا يجب الغوص في غمار العلم

إذ ان التخصص لا يعني بطبيعة الحال وطبيعتة العلم التوقف عند منزلة معينة

يكتفي أو يرضى بها طالب العلم ، يعتبر بها متمكناً من العلم

لا أحد يستطيع أن يدعي هذا .

ونعم هناك في العلم أمور معرفتها ودراستها من الفضل عن الحاجة

قد يكون تعلمها من باب فرض الكفاية

وناخذ عليها مثلا في الدين الإسلامي ، مثل : الفرائض.

تعلمها فضل لا حاجة له من الكل أو الأغلبية وإنما تراد من البعض.

وقس على ذلك.

عمـــاد

الأخ العزيز ( فريدي للنخاع)
لا فض فوك ولا فقدك محبوك
لقد نكأت جرحا غائرا ،
وكما قلت عزيزي تجد أناسا وضعوا في أماكن ليست من تخصصهم فأضاعوها
وأضعناهم لما لم نستفد من تخصصهم
ولهذا الأمر الواقع أسباب كثيرة
ومن أهمها في رأيي شي موجود عندنا يعيش بيننا أمات طاقات وهو لم يمت
أتدرون ما هو
إنه ( الواسطــــــــــــــــــة )
وسأكتب مقالا إن شاء الله عن ذلك
فشكرا لك

الأخ الفاضل ( عماد عبد الله)
بورك فيك على هذا الطرح الراقي والرأي السديد