عصر التخصص

كل الشكر لك أخوي الكبير ذيبان على هذه المداخلة
وأعتبره رأي من شخص له واقع تجربة
فشكرا لك

رفع لمزيد من الطرح

أخواني الأكارم

أسعدالله مساءكم باليمن و السرور
قد أمتعنا أخينا أبي أنس بهذا الطرح الراااائع
والذي في الحقيقة أني أتابع بإهتمام كتاباته الجريئة دوما


عودا على الموضوع :

أن عصرنا الذي نعيشه تعددت فيه العلوم و المعارف
وتشعبت في فنون و مشارب متباينه .
زمن وعصر فيه كم هائل من المعلومات كم ونوعا من جهات الأرض الأربعة ،
علاوة على الإقاع و الرتم المجنون في الحياة الغربية خاصة ..
كيف لإنسان أن يحوي كل المعارف و العلوم في هذا الزمن ..
برأيي كما ذكر أبوأنس و أبو عزام تخصص لا يمنع من الإطلاع والتزود
بما يثري الثقافة و المعرفة .

دمتم بأحسن حال ،،

اشكرك أبو أنس على هالموضوع وأشكر كل من شارك من أصحاب الاقلام الرائعه

أنا فخور بكم .

ورأي بالموضوع هو :-

التخصص مطلوب بل ضروري في مجال من العلوم . لتسير عجلة الحياة بنظام .

والثقافة مطلوبة لكل ذي عقل بل مطلوب من المتخصص أن يفقه الواقع المحيط به من كل جانب.

والقضية محسومة بمقولة صاحب القلم الذهبي ابو أنس.
[[إذا تكلم المفكرون وخاصة في هذا الزمان بالذات عن أهمية التخصص

لا يفهم منه إطلاقا عدم الإلمام بالعلوم الأخرى

بل لا بد أن يكون ذا دراية بجميعها ،

ثم يغوص في تخصص يبرع فيه هو ( سواء تخصص شرعي أو تجريبي )
ليستخرج لنا مكنونات هذا العلم ، ويستكشف خفاياه

وإلا التمكن في جميع العلوم مطلب يتمناه كل أحد ، ]]


مروري شرف لي ان اكون وسط اصحاب هذه الاقلام المبدعة.


نازف الحرف

مع التحيه للجميع لكنني وبصراحه أرى الكثير من التنظير في الطرح بعيدا عن الواقع واننا في اخر الزمان التي توكل الامور الى غير اهلها. والله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدي للنخاع

مع التحيه للجميع لكنني وبصراحه أرى الكثير من التنظير في الطرح بعيدا عن الواقع واننا في اخر الزمان التي توكل الامور الى غير اهلها. والله المستعان

بعد أذن أبو أنس


ارجو توضيح التنظير ! نحن في حوار هادي بحوار راقي تفضل

ارجو أن تدخل بواقع الموضوع إذ ترى أن اقلامنا بعيده عن الموضوع وانها مؤكله وغير مؤهلة

معليش هذا اللي فهمته



دمت بود


نازف الحرف

مرحبا

صبحكم الله بالخير
.
اعتقد من وجهة نظري المتواضعة والتي بالطبع لا توازي خبرتكم وعلمكم في أمور الدنيا والدين
.
إن الجميع يرغب في إتقان جميع العلوم على أن يكون هو نبراسها
لكن
هل هذا متاح ومتيسر
في اعتقادي انه أمر بالغ الصعوبة إلا إذا أخذنا بالاعتبار الفروقات الشخصية وهذه هبة من الله سبحانه يؤتيها من يشاء
.
ولكن عندما نتقن علما ما ونبرع فيه ومن ثم نطرق أبواب العلوم الأخرى لنستزيد منها هذا برائي أفضل وأنجع
.
( خارج النص)
العلوم الشرعية يجب علينا أن نعيها جيدا لان هذا الزمان كثر فيه الدنس والنجس واختلط فيه الحلال بالحرام
.
وعندما نتقن ونجيد العلوم الشرعية ونعكسها على حياتنا اليومية فلن يسبقنا احد جوا وبرا وبحرا وحتى خارج الغلاف الجوي
.
ارجوا قبول رأيي المتواضع
فان أصبحت من عند الله
وان أخطأت فمن نفسي والشيطان
.
دمتم بخير ومسرة

[size=5]

الأخ المبدع والصديق المقنع / منصور
أشكرك على على هذه المداخلة القيمة ، وأرجو من الله أن أكون عند حسن ظن
الجميع ، وأن تكون مقالاتنا ومداخلاتنا نافعة لي قبل ولكم

الأخ الفاضل الذي أحببت قلمه ولم أعرف شخصه ( نازف الحرف )
بل هو (ساحر الحرف إ)ن صح التعبير
أشكرك جدا على هذه التعقيب الرائع ، ونطلب من قلمك الإسهاب
( بورك من قلم وبورك حامله)

الأخ الفاضل / فريدي للنخاع
أشكر مداخلتك لكني حقيقة لم أفهم ما تريد منها كما قال أخي العزيز (نازف الحرف)
هلا فسرت متنها ومرحبا بك

أخي الفاضل ( م / خالد الشملان)
مرحبا بك وبإبداعاتك وفعلا إذا أردت أن تبدع فاسبر تخصصا
تهواه وعندك إمكانياته ولا تنس غيره من العلوم
أما بخصوص العلوم الشرعية / فهي على ضربين :
علم لا عذر لأحد بجهله ( وهو العلم الواجب ) كواجبات الصلاة وأركانها وووو
وعلم مستحب وهو علم كفيت مؤونته ( وهو علم التخصص الدقيق )

لكم شكري وتقديري ونريد المزيد[/

size]

عزيزي عازف الحرف وابو انس لقد فهمتوني خطأ كوني اقصد بأن الكلام عن التخصص جميل ولكنه غير مفعل على ارض الواقع فأغلب التخصصات في مجتمعنا يديرها اشخاص غير متخصصون في نفس المجال او ان يديره متخصص غير كفو رغم وجود الاجدر فتجد ان المتخصص المبدع لا يوجد له دافع للابداع بل ويحارب حتى يحبط ويستسلم ويرضخ لللواقع المرير. ويلاحظ بأن الاكاديميين في الجامعات تنظيريين وليسوا واقعيين كأنهم في المدينة الفاضلة وعند عملهم في ارض الواقع للتطبيق فأغلبهم لاينجح في عمله لان الواقع النظري والاكاديمي مخالف للواقع العملي البائس.

في رأيي أن التخصص لابد منه

بل هو مطلب للنجاح والتقدم ( بالنسبة للقومية )

وهو لابد أن يكون مبنياً على قاعدة عريضة من الثقافة

فلا يجب أن يقف الواحد منا عند حد في العلم بل يجب ان يواصل طلب

فالكل في نظري طالب علم ولا أحد يستحق لقب عالم

وفوق كل ذي علم عليم

ولكن نحن نتحدث عن النجاح والبروز إذا يجب الغوص في غمار العلم

إذ ان التخصص لا يعني بطبيعة الحال وطبيعتة العلم التوقف عند منزلة معينة

يكتفي أو يرضى بها طالب العلم ، يعتبر بها متمكناً من العلم

لا أحد يستطيع أن يدعي هذا .

ونعم هناك في العلم أمور معرفتها ودراستها من الفضل عن الحاجة

قد يكون تعلمها من باب فرض الكفاية

وناخذ عليها مثلا في الدين الإسلامي ، مثل : الفرائض.

تعلمها فضل لا حاجة له من الكل أو الأغلبية وإنما تراد من البعض.

وقس على ذلك.

عمـــاد