22-05-07, 02:02 AM
|
المشاركة رقم: 15 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
منصور الطهيمي المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف رد: .. غمض و إجغم .. !! اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر نغيمش بتصـــــرف
غمض واجغم!!!
مرة هي ولالا؟؟
لالا لامرة ولاصبرة...
اقول اسمع ياظناي انا ليبراليه ومالي علاقه بالارهاب..
لكن ( غمض واجمغ ) لا وهالمره وانت ساكت بعد..
نعم هم ( الوسط الذي عشنا فيه ) كانوا احد اهم الاسباب في بلورة شخصياتنا..
وتحديد اهدافنا العشوائيه..
محظوظ من اصاب الهدف.. ومسكين من اخطأه..
انهاالصدفه والعشوائيه والحظ ياعزيزي..
لافخر لمن وافق االصواب ولاعتب على من جانبه ..
(الوسط الذي عشنا به هو : )
احد اهم المطابخ الفكريه والعقليه والوجدانيه..
انها النواه الاساسيه واحد ركائز البنيه التحتيه..
التي منها تنشأ الشخصيه وتكبر وتكبر..
على عمد قوي ومتين او هو زائل وآيل للسقوط..
نعم لقد استقينا من شخصياتهم الكثير..
لقد اثرت فينا عاداتهم وعوائدهم..
لاانكر انها هناك الكثير الذي نفخر به..
ولكن هذا القليل كان له الاثر الكبير..
انا اعني ان الكثير منا كان مستقبله بلا ملامح..
لم يكن هناك من يستطيع ان يرسم له شي في صفحته..
ولو حتى قليل من النقاط ..
ولم تكن فقط الصفحة بيضاء فارغه..
بل اجزم انها كانت تتعرض للغزو الفكري العتيق..
يقتلون المواهب وياسرون الافكار والعقول..
يحطمون كل حماس بانتقاداتهم..
ويقفون كالسد المنيع امام كل مولد فكرة بمعتقداتهم..
يأدون الكلام في الحناجر..
حتى يجئ ذلك الوقت الذي تجد فيه صفحتك ممزقه..
وان وجدت الخطوط فلا تعدو عن كونها (شخبطه)..
فتصبح تائه حائرا تحاول فك تلك الطلاسم التي امتلا بها عقلك..
وتسعى جاهدا الى الاصلاح هذا اذا كنت تعي وجوبه..
وربما حينها لايسعفك الوقت ولا يسعك المكان من ان تتواجد في الرحله..
سامحهم الله..
انتهى،،، | بندر كلامك لب الحقيقة لا أستطيع أن أنكر هذه الحقيقة المرة ولكن ( غمض وأجغمها )
( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يفعلون )
كان لتلك الأمة ناموسها الخاص المبني على الأعراف والتقاليد التي لا تتغير
ولا تتبدل وإن كانت يمكن أن تتحور. وكانت تراه ديناً لا تجب الردة عنه.
لا أستطيع أن أنكر ما قلت ومروثهم لنا شاهد العيان .
أمة تخلفت عن مراتب الريادة وعلم غاب عن السيادة وحياة هامت خارج نطاق العبادة.
ولكن ( غمض وأجغمها ) قدموا على ما قدموا ، وأذكروا محاسن موتاكم.
ورثنا ما ورثنا وتعلمنا ما تعلمنا وصنعت منا الحياة ما صنعت
حتى تبؤنا موقعاً من المسؤلية كانوا فيه يوماً ما
فهل سيكون نصيبنا من الكسب كنصيب تلك الأمة (المثل السيء)
لا لن يكون وأراهن أننا سنختلف
سنكون دماء جديدة تدب فيها روح التحدي لبلوغ النجاح
لأننا نعي جيدأً ما معنى أن تعيش على هامش الحياة
ولأننا أدركنا بخير وسيلة للإدراك ما هو المثل السيء
وكيف نتجنب الخطأ
وكيف يجب أن نحتضن الطلائع الحرة
أتدري كيف توصلنا إلى هذا الوعي وكيف بلغنا هذه القناعة؟؟
لأننا ربطنا كل شيء بنظرية كل شيء فصاغت لدينا فكراً جديداً
حراً لا تكبله الجواذب والأوهاق ولا تضيق عليه الدوائر
أنه فكر بشّرّ بالحرية ودعى للحرية بل الحرية فيه تتمثل بتمثيل أولى مقتضياته
أنه كسر لتلك القيود وخرق لتك الحدود وذلك بتأطير أطر عامة للحياة
وترك الفضاء الواسع ( للفكر والعقل والوجدان ) للإبداع داخل تلك الأطر
وهي أطر لم يصنعها بشر بل صنعها صانع البشر الذي يعلم حاجتهم
ومتطلبات فطرتهم ، ونوازع نفوسهم .
ولم يجعل عندهم هذه السمات ليكبتها سبحانه وتعالى
بل جعل عندهم هذه السمات لتكون حوافز للتطور والإبداع
لقد مد أمامهم الأفق على إتساعة بما يستوعب كل طاقتهم وزيادة
قال صلى الله عليه وسلم ( لا يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه )
( إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )
أعتذر من بندر أثار قريحتي ما كتبت يداك والموضوع جد غزير يحتاج أكثر من هذه العجالة
|
| |