رحلت يا اغلى الشهور .. تصرمت ايامك ..وانطوت لياليك الرائعه وقلوبنا وجلة كسيره لانعلم هل سندرك السنة القادمة ام ستكون اخر رمضان نحضرهـ ..سترحل ونحن لانعلم هل عتقت رقابنا .. هل قبل صيامنا وقيامنا .. رمضان سوق اقام ثم انفض ربح من ربح وخسر فيه من خسر ..بالامس نتبادل التهاني بأستقبالك واليوم نتقبل التعازي بتوديعك ..ايام وليالي تنطوي امامنا وهي من اعمارنا الغالية .التي لم تمنح الامره واحده ..لنا فهنيا لمن استغل دقائقه وثوانيه بالطاعات .. اللهم لك الحمد ان بلغتناه فتقبل منا الصيام والقيام واجعلنا من عتقائك .وبلغناااه اعوام عديده
من رواااائع \الشيخ عائض القرني قال أحد الصالحين: طنش تعش تنتعش، ومعنى ذلك أن لا تبالي بالحوادث والمنغصات، وقد سبق إلى ذلك زميلي وصديقي الدكتور أبو الطيب المتنبي، حيث يقول: فعشت ولا أبالي بالرزايا لأني ما انتفعت بأن أبالي ...
وأنت إذا ذهبت تدقق خلف كل جملة وتبحث عن كل مقولة قيلت فيك وتحاسب كل من أساء إليك، وترد على كل من هجاك، وتنتقم من كل مَنْ عاداك، فأحسن الله عزاءك في صحتك وراحتك ونومك ودينك واستقرار نفسك وهدوء بالك، وسوف تعيش ممزقاً قلقاً مكدراً، كاسف البال منغص العيش، كئيب المنظر سيئ الحال، عليك باستخدام منهج التطنيش،
إذا تذكرت مآسي الماضي فطنش، إذا طرقت سمعك كلمة نابية فطنش، وإذا أساء لك مسيء فاعف وطنش، وإذا فاتك حظ من حظوظ الدنيا فطنش، لأن الحياة قصيرة لا تحتمل التنقير والتدقيق، بل عليك بمنهج القرآن : )خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ*(
سبّ) رجل أبا بكر الصديق (رضي الله عنه فقال أبو بكر: سبُّك يدخل معك قبرك ولن يدخل قبري،
إن الفعل القبيح والكلام السيئ والتصرف الدنيء يُدفن مع صاحبه في أكفانه ويرافقه في قبره ولن يُدفن معك ولن يدخل معك،